الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة بسبب اغتيال خاشقجي: مدينة فولغاست الألمانية أضحت مهددة الوجود!

نشر في  03 نوفمبر 2018  (19:28)

بعد مقتل خاشقي أعلنت برلين أنها لن تصدر تصاريح للمزيد من الأسلحة للسعودية خلال فترة التحقيقات. وتدرس الآن أيضا وقف تصدير ما تم التصريح به قبل الواقعة. رسالة سياسية للعالم "تحمل معها تهديدا لوجود مدينة ألمانية". ما القصة؟

قررت الحكومة الألمانية إيقاف ترخيص تصدير السلاح للسعودية طوال فترة التحقيق حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وتدرس برلين حاليا أيضا إمكانية وقف تصدير الصفقات التي حصلت على تصريح قبل مقتل خاشقجي. وفي حال قررت برلين وقف التصدير، فإن ذلك سيضر بأكبر صفقة أسلحة معلنة مع السعودية. إنها صفقة تتضمن 35 زورقا (سفينة خفر سواحل)، سعر الواحد منها 20 مليون يورو، أي بإجمالي 700 مليون يورو.

 

وتقوم على صناعة تلك السفن شركة "لورسن" الألمانية لصناعة السفن بمدينة فولغاست الساحلية، الواقعة في أقصى شمال شرق ألمانيا. وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، لم تسلم "لورسن" السعودية حتى الآن سوى 15 زورقاً. وانتهت الشركة من تصنيع الزورق السادس عشر والسابع عشر، اللذان أصدرت الحكومة الألمانية تصاريح بتوريدهما في آذار/ مارس الماضي. وكان من المقرر في الأساس تسليم هذين الزورقين للسعودية في تشرين ثان/ نوفبر الجاري. كما بدأت الشركة بالفعل في تصنيع ثمانية زوارق أخرى للسعودية، وكلفت نحو 300 عامل للقيام بهذه المهمة.

وفي حال تم إيقاف هذه الصفقة، ستكون هذه ضربة كبيرة لفولغاست المطلة على بحر البلطيق شمالي ألمانيا، حيث تعتبر ترسانة شركة "لورسن" هناك أكبر شركة من حيث حجم الإنتاج والضرائب في المدينة البالغ عدد سكانها 12 ألف نسمة.  ومن المخطط إتمام الصفقة بحلول عام 2020 . وعن ذلك، قال عمدة المدينة غير المنتمي لحزب، شتيفان فايغلر: "في أحواض ترسانة بناء السفن يتحرك نبض فولغاست".

المصدر: دوتش فيله